الاثنين، 29 مارس 2010

حاولت...

حاولت.

حاولت كثيرا. أصررت, صممت, أجتهدت و أخيرا جهدت. مرت علي السنين و انا خلف هذه العقبة. أستنزفني الأمر حتى جعلني كسيرا, لا فخر لي ولا قيمة. لم أكن أعلم إن كان بلاءا من الله أم عقابا. لعنت نفسي, ضعف إيماني. كانت من تلك الإمتحانات التي إما تسلبك قوتك و هويتك و إما تجعلك صامدا قويا, واقفا تفتخر بجروحك. لم تكن الحالة الثانية.

لكن في يوم الأيام أقترب الفرج. ضغطت بكل قوتي, حتى شعرت أنه لم يبقى شيئا من قوتي, شعرت أني أسحب طاقتي من كياني, من وجداني. و أخيرا فعلتها, بعد ثلاث سنين. أخيرا اخرجت قطعة الزعتر من بين أسناني.